قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي

البريكيين تحتضن المحطة الثانية من قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي والرياضي

في إطار تنزيل مشروع النهوض بالخدمات التربوية والثقافية والرياضية بدور الطالبة والطالب بإقليم الرحامنة، نظمت جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، المحطة الثانية من قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي بدار الطالب والطالبة بالبريكيين ، تحت شعار "تعزيز روح المواطنة والعمل التطوعي".

 

 

 

 

قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي في محطتها الثالثة تحتفل باللغة العربية بدار الطالبة الطلوح

 

في إطار تنزيل مشروع النهوض بالخدمات التربوية والثقافية والرياضية بدور الطالبة والطالب بإقليم الرحامنة، وتحت إشراف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، شهدت دار الطالبة الطلوح يوم الأربعاء 18 دجنبر 2024 تنظيم المحطة الثالثة لقافلة القرب. هذا الحدث، الذي نظّمته جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية، جاء بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يخلد كل سنة في 18 دجنبر، وشكل فرصة مميزة لتكريم اللغة العربية وتعزيز مكانتها باعتبارها لغة الهوية والثقافة والإبداع.

تميزت هذه المحطة بأنشطة تربوية وإبداعية متنوعة أبرزت جماليات اللغة العربية وغناها. من بين الأنشطة التي لاقت استحسان الحاضرين، رسم جدارية فنية أبدعتها أنامل فنانين محليين تخليداً لهذه المناسبة. كما نظمت ورشة للقراءة عبر المكتبة المتنقلة، التي شجعت التلميذات على قراءة النصوص الأدبية والشعرية، مع التركيز على تحسين مهاراتهن في الخطابة والطلاقة اللغوية.

اختتمت الأنشطة بمسابقة في فن التحدث بالعربية الفصحى، حيث أبدعت المشاركات في إبراز مهاراتهن اللغوية، إلى جانب ورشة لتعلم تقنيات الخط العربي وورشة للإنشاد والموسيقى العربية. هذه المبادرات، التي قادتها جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية، ساهمت في تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها في صون الهوية الثقافية، وأضفت أجواء احتفالية مفعمة بالروح الإبداعية والتفاعل.

 

 

 

قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي المحطة 04 بالجعيدات تحتفي بالإبداع النسوي في أجواء تربوية وثقافية مميزة

في إطار تنزيل مشروع النهوض بالخدمات التربوية والثقافية والرياضية بدور الطالبة والطالب بإقليم الرحامنة، وبدعم من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، عرفت المحطة الرابعة من "قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي" تقديرًا واسعًا.
وقد جمعت فعاليات قافلة التنشيط التربوي التي نظمتها جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية يوم الخميس 02 يناير 2025، بدار الطالبة الجعيدات، بين الحماس والإبداع في أجواء من التفاعل الإيجابي، إذ شهدت إقبالاً واسعًا من طرف لعنصر النسوي الذي شارك في مجموعة من الورشات المتنوعة لتعزيز قدراتهن وتنمية مهاراتهن.
 
وقد تضمنت ورشات المسرح التي أظهرت فيها المشاركات إبداعاتهن من خلال عروض قصيرة تعكس قضايا مجتمعية، بالإضافة إلى القراءة عبر المكتبة المتنقلة التي حفزت فعل القراءة في صفوف التلميذات، والفن التشكيلي والخط العربي الذي عبرت من خلاله المشاركات عن رؤاهن وإبداعاتهن. كما شهدت الأنشطة الموسيقية والإنشاد أجواءً من المتعة والتفاعل الجماعي، بجانب ألعاب الذكاء والأشغال اليدوية التي عززت التفكير الإبداعي والمهارات الحركية في صفوف المشاركات. حظيت هذه الأنشطة باستحسان المشاركات اللواتي عبرن عن تقديرهن لجودة التنظيم وتنوع الفقرات.
 
وأكد رئيس جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية أن هذا النجاح يعكس ثمرة العمل الجماعي والشراكة المثمرة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذه الدينامية في المحطات المقبلة. شكلت القافلة فرصة للتعبير عن المواهب والتفاعل بين المشاركات في أجواء تجمع بين التعلم والترفيه، مما يرسخ الالتزام بتعزيز التنمية البشرية عبر الأنشطة التربوية والثقافية، وسط تطلعات واعدة لمزيد من التألق في المحطات القادمة.
 
 

تنظيم "قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي" المحطة الخامسة بدار الطالبة سيدي بوبكر

 
في إطار تعزيز جودة الخدمات التربوية والثقافية والرياضية لفائدة تلميذات وتلاميذ إقليم الرحامنة، وبدعم من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، واصلت جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية جهودها الرامية إلى خلق فضاءات دينامية المعرفة والإبداع من خلال تنظيم المحطة الخامسة من "قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي - الرياضي" بدار الطالبة سيدي بوبكر، وذلك يوم الخميس 3 أبريل 2025.
شهدت هذه المحطة تفاعلاً مميزًا بين المشاركات اللواتي استمتعن ببرنامج غني يجمع بين التعلم، والإبداع، والترفيه، في أجواء تعكس روح المبادرة والتواصل الإيجابي.
وقد تميزت القافلة بتنظيم سلسلة من الورشات التفاعلية التي أتاحت للمشاركات الفرصة لاكتشاف مواهبهن وصقل مهاراتهن، حيث قدمت ورشة المسرح فضاءً للتعبير الفني، جسدت المشاركات من خلال عروضهن القصيرة قضايا اجتماعية متنوعة، مستثمرات تقنيات الأداء المسرحي لتعزيز الوعي والتفكير النقدي.
أما ورشة القراءة عبر المكتبة المتنقلة، فقد حفزت حب الاطلاع والتعلم الذاتي، وانغمست التلميذات في عوالم الكتب، مما أسهم في تطوير مهارات التحليل والتفكير الإبداعي لديهن. ولم يكن الفن التشكيلي غائبًا عن القافلة، إذ عبّرت المشاركات عن أفكارهن وإحساسهن عبر اللوحات الفنية، مبرزات بذلك رؤى فنية تعكس حسهن الجمالي وإبداعهن الفطري.
مع حلول المساء، تواصلت أجواء التفاعل والإبداع عبر أنشطة موسيقية تناغمت فيها الكلمات مع الألحان، لتشكل لحظات من الفرح والانسجام بين المشاركات، حيث أظهرن مهاراتهن في الأداء الموسيقي والغنائي، مما ساهم في خلق بيئة محفزة على الإبداع الفني. كما استمتع الحضور بألعاب الذكاء التي اختبرت قدراتهن الذهنية عبر تحديات محفزة، إلى جانب ورش الأشغال اليدوية التي شجعت على تطوير المهارات الحركية وتعزيز الدقة والصبر في إنجاز الأعمال الفنية.
لقيت هذه المحطة من القافلة استحسانًا كبيرًا من قبل المشاركات اللواتي عبرن عن سعادتهن بجودة التنظيم وتنوع الفقرات المقدمة، مؤكدات على أهمية هذه المبادرات في تعزيز قدراتهن وتنمية مهاراتهن في مختلف المجالات.
تجدر الإشارة أن جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية تواصل من خلال هذه القافلة جهودها لإثراء الحياة التربوية والثقافية والرياضية لفائدة تلميذات وتلاميذ الإقليم، في إطار رؤية تهدف إلى تمكين الشباب من فضاءات حيوية تساهم في صقل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.

أنامل تبدع وأصوات تتألق ... المحطة السادسة من قافلة القرب للتنشيط السوسيوثقافي والرياضي بدار الطالب والطالبة صخور الرحامنة تُخلّد في الذاكرة .

 

شارك

إقرأ أيضاً

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التصفح