فعاليات اليوم الثالث من الملتقى الإقليمي لدور الطالب والطالبة تتمز بزيارة للسيد الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة

في إطار فعاليات الملتقى الإقليمي لدور الطالب والطالبة بإقليم الرحامنة، المنظم احتفاءاً بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحت شعار: "الطفولة والتكنولوجيا في خدمة البيئة"، من طرف جمعية بوصلة للأعمال الاجتماعية بشراكة مع جمعية أمجاد للتنمية والتضامن، وبدعم من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة، تميز اليوم الثالث من الملتقى بمجموعة من الأنشطة النوعية التي تعزز البعد التربوي والتفاعلي للملتقى.
استُهل اليوم بتنظيم زيارة رسمية لفضاء تنظيم الملتقى، قام بها وفد رسمي ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة مرفوقاً بكل من السيد باشا مدينة ابن جرير، والسيد رئيس جماعة ابن جرير، والسيد المدير الإقليمي للتعليم الأولي والتربية الوطنية والرياضة بالرحامنة والسيد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، إلى جانب فعاليات جمعوية محلية. وقد تم خلال هذه الزيارة الاطلاع عن كثب على سير الأنشطة والورشات المنظمة ضمن الملتقى، والتي ركزت بالأساس على البعد التكنولوجي والبيئي، من خلال مبادرات مبتكرة تهدف إلى ترسيخ وعي الأطفال بقضايا البيئة وتوظيف التكنولوجيا كوسيلة فعالة للتوعية والتعلم.
أما الفترة المسائية، فقد تميزت بتنظيم لعبة كبرى، عرفت مشاركة واسعة من الأطفال المنتمين لمختلف دور الطالب والطالبة المشاركة في الملتقى. وقد سادت أجواء من الحماس والمنافسة بين المجموعات، ما أضفى على الفعالية طابعاً ترفيهياً وتربوياً في آنٍ واحد.
واختُتم البرنامج اليومي بفعالية سهرة الحكي، حيث اجتمع المشاركون للاستماع إلى قصص ممتعة وهادفة، تم خلالها استخلاص الحكم والعبر في جو مفعم بالتفاعل والإنصات، مما ساهم في تعزيز القيم التربوية والتواصل الإنساني بين الأطفال والمنشطين.
يشكل هذا الملتقى مناسبة هامة لتعزيز قيم المواطنة والوعي البيئي لدى الناشئة، من خلال أنشطة تجمع بين المتعة والتعليم، في سياق دينامية مجتمعية وتشاركية تخدم أهداف التنمية البشرية المستدامة.
 
في لحظة مفعمة بالتقدير والوفاء، تم تكريم السيدة رشيدة بنسعيد، المديرة السابقة لدار الشباب القدس، بمناسبة إحالتها على التقاعد، ويأتي هذا التكريم المستحق اعترافاً بما قدمته السيدة رشيدة بنسعيد من خدمات جليلة ومسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الطفولة والشباب، خاصة في مجال التخييم، حيث كانت طوال سنوات عملها نموذجاً للمرأة الفاعلة، المشبعة بروح المسؤولية والتفاني في أداء مهامها التربوية والاجتماعية. وقد لعبت دوراً محورياً في تأطير أجيال من الأطفال والشباب، وتوفير فضاء تربوي وثقافي آمن ومحفز لهم.

شارك

إقرأ أيضاً

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التصفح